العيكورة يكتب: أطردوُه قبل أن يسحبوُه
أطردوُه قبل أن يسحبوُه
بقلم/صبري محمد علي (العيكورة)
إن صحت الاخبار المتداولة من ان حكومة الأمارات قد إستدعت سفيرنا لديها وابلغته (بزعلها) من تصريحات
سعادة الفريق أول ياسر العطا الأخيرة مُطالبة السفير بضرورة ان يعتذر العطا عن تصريحاته في حقها !
وأن الفريق العطا قد رفض مبدأ الإعتذار و في اي منبر كان
إن صح هذا الخبر …..
فهذا يذكرني بما حدث بين إبن عمي المهندس فارس السماني
و بين إبن أخي الطفل حينها
أمجد انس
وفارس يومها رأى الطفل وهو بصحبة والده متجهين الي صلاة الجمعة
مرتدياً الجلابية الناصعة ومعتمراً الطاقية
فاستوقفهما وسأل
الطفل إن كان قد إغتسل للصلاة فاجابه بنعم
ثم سأله
وهل غسلت (البتاعةدي)
واشار الي عورة الطفل …
والطفل (التفتيحة) يقول له
والله يا فارس ….
دي قلة أدب منك ساكت !!!
و لو إصطحب سفيرنا يوم ذاك الطفل امجد للإستدعاء
لأوجز الاجابة ولأوجع الأعراب
وموقع (حقيقة السودان) يقول ….
إن تعليمات أماراتية صارمة لقادة الحرية والتغيير قد صدرت لمهاجمة تصريحات ياسر العطا ونسبتها للاسلاميين
والموقع يقول …..
(مافي حاجة بلاش)
ويعدد تلك الشخصيات
عرمان ، سلك ، طه عثمان ، ابراهيم الميرغني ، مريم ، الواثق ، مناع ، بابكر فيصل وآخرين
والخبر المتداول يُعتبر مقبول عقلاً و قرائن من حيث إستضافة المخابرات الاماراتية لأربعين من قيادات (قحت) ولمدة إسبوع قبل ان يتجهوا الى (أديس ابابا) بعد ان تبخر حُلم (الحصانة) !
وما يجب ان يُصدح و يُصدع ويُأذّن به هو …
ان (الجنرال) ياسر العطا
يُمثل كافة اطياف الشعب السوداني
شاء من شاء وابى من أبى
ومن الضرورة ….
وإمتداداً لهذا التأييد الشعبي الذي إشتعل يوم امس ببورتسودان ان يتم طرد السفير الاماراتي عبر وزارة الخارجية ويحال الملف لجهاز المخابرات للتنفيذ …
ويجب ان يكون ذلك على وجه
السُرعة حتى لا تستبق الامارات هي بسحب سفيرها حفاظاً لما تبقى لها من ماء وجه. وإستباقاً لمذلة الطرد
كأخف الضررين
فهل لدينا من يسمع؟
لكن في النهاية …
الفريق ياسر العطا يمثلناااااااااااااااااااااااا