*توضيح من وزارة الصحة حول المنح و الهبات و إجراءاتها وخاصةً مستهلكات غسيل الكُلى*
نُتابع خلال الفترة الأخيرة نقلاً عبر وسائل التواصل المختلفة حول منع دخول غسلات للكُلى ومنح وهبات يتم إرسالها كتبرع لبعض المرضى أو لمركز في السودان .
حرصاً منّا على مبدأ الشفافية وتمليك المعلومة الصحيحة للرأي العام نطلعكم ونفيدكم بالآتي :-
1- منذ بداية الأزمة وضعت وزارة الصحة الإتحادية إجراءات خاصة بالمنح والهبات وهي :-
١- على كل الجهات التي لها إستعداد للمساهمة في سد الفجوة بالسودان ،من منظمات خيرية أو مجموعات متبرعة أو دولة تود تقديم مساعدات عليها إتباع إجراءات المنح والهبات والتي أهمها المتابعة الفنية مع المجلس القومي للأدوية والسموم و الصندوق القومي للإمدادات الطبية، حتى لا يتم إدخال أدوية مغشوشة أو مستهلكات تتسبب في أضرار للمواطن .
2- تم وضع ترتيبات على مستوى ولاية البحر الأحمر لإستلام المنح بصورة سليمة وتوجيه الجهات الأخرى ذات الصلة من الإستخبارات العسكرية والمجلس القومي للأدوية والسموم الإمدادات الطبية بإستلام العينة المحددة وتوزيها للمكان المحدد .
3- وزارة الصحة الإتحادية ليس لديها أي مانع لإستلام المنح من أي جهة موجه لمستشفى أو مركز أو ولاية محددة من المانح ويتم إستلام المنحة وتسليمها للجهة المحددة من المانح والتنسيق معها دون تدخل من الوزارة .
أي جهة مانحة لا تلتزم بهذه الإجراءات تعرض المنحة للمنع من قبل السلطات الأمنية منعاً للتهرب وإستغلال الحوجة لدخولها للسوق .
أما فيما يخص مستهلكات غسيل الكُلى، الشكر لكل الجهات التي قدمت السند لوزارة الصحة الإتحادية ،خاصةً خلال بداية الأزمة(شهر سبتمبر، أكتوبر) تم تسهيل إجراءات دخولها للسودان لعدد كبير من الداعمين والمنظمات وأفراد،ولكن بعد توفرة غسلات ومستهلكات الكُلى عبر الصندوق القومي للإمدادات الطبية بتمويل من وزارة المالية والتخطيط الإقتصادي الإتحادية لثلاثة أشهر وتم توزيعها للولايات ،تم توجيه المانحين والولايات بتخصيص المبالغ المتوفرة وتوجيهها لمصادر أخرى أو أدوية أخرى أو أجهزة ومعدات طبية.
تلتزم وزارة الصحة الإتحادية بتسهيل الإجراءات لكل الجهات التي تتبع موجهات المنح والهبات .
تؤكد وزارة الصحة الإتحادية أن الوزارة والمركز القومي لأمراض وجراحةالكُلى والصندوق القومي للإمدادات الطبية يقومون بالتنسيق و العمل الدؤوب لمعالجة النواقص لكل مراكز الغسيل بالولايات .
نشكر كل من ساهم من الشركاء والمنظمات ووزارة المالية والتخطيط الإقتصادي الإتحادية والدول الشقيقة والمواطنين لإهتمامهم و جهدهم و دعمهم للصحة بصورة عامة و لملف مرضى الكُلى بصورة خاصة .