أخبار

قوات عبد الواحد وعبد الله بندة تصل الفاشر

وصل إلى الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور، الجمعة، رئيس أركان حركة تحرير السودان قيادة عبد الواحد نور يوسف كرجكولا، ورئيس تجمع قوى العدل والمساواة السودانية عبد الله بندة، على رأس تعزيزات عسكرية وصفت بالكبيرة للمشاركة في حماية المدنيين.وبالمقابل، عززت الحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا للسلام من وجودها العسكري في المدينة التي تأوي أعداد كبيرة من المدنيين الفارين من النزاع العسكري بولايات جنوب وغرب دارفور.وبحسب مصادر عسكرية ، فإن “رئيس أركان حركة تحرير السودان قيادة عبد الواحد نور يوسف كرجكولا وصل إلى الفاشر على متن 70 مركبة عسكرية قادما من منطقة فنقا بشرق جبل مرة”.وأشارت المصادر إلى أن عدد من قادة القوى المشتركة التابعة للحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا للسلام، كانوا في استقباله بجانب المقدم في الجيش السوداني الصادق الفكة.والفكة هو منشق من حركة تحرير السودان قيادة عبد الواحد نور، وقع على اتفاق سلام مع حكومة شمال دارفور في العام 2017، ومنح رتبة المقدم في الجيش السوداني، كما عين عضوا في المجلس التشريعي الولائي.وعقب اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في الخامس عشر من أبريل، دفعت به الفرقة السادسة مشاه التابعة للجيش السوداني لتأمين بوابة مليط، كما أن قواته تتمركز في محيط معسكر أبوشوك للنازحين.وهذه هي المرة الاولى منذ انقسام حركة تحرير السودان في عام 2004 إلى مجموعتين ، تتوافق عدد كبير من الحركات المسلحة على العمل سويا للدفاع عن المدنيين من القتل والنهب الذي صاحب دخول قوات الدعم السريع لعواصم الولايات الاربع التي تسيطر عليها الان.وكشفت المصادر عن تنسيق بين كرجكولا والقوة المشتركة التابعة للحركات المسلحة الموقعة على اتفاق جوبا للسلام للمشاركة فيما أسماها بمعركة “الكرامة”.وأضافت أن “كرجكولا منذ وصوله ولاية شمال دارفور ارتكز في طويلة بعد تهجير الدعم السريع لقاطنيها، وبفضل جهوده عاد الاستقرار للمنطقة وعاد عدد من السكان “.وتابعت المصادر: “جرى تنسيق ليكون كرجكولا موجودا في الفاشر وتناسي الخلافات القديمة للمشاركة مع رفاقه في حماية المدنيين، لأن الهدف واحد”.إلى ذلك، كشفت ذات المصادر أن رئيس تجمع قوى العدل والمساواة السودانية عبد الله بندة، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية، وصل إلى مدينة الفاشر على رأس قوة عسكرية ضخمة قادما من الأراضي الليبية.وكان بندة وهو أيضا غير موقع على اتفاق السلام ، أعلن انحيازه للجيش السوداني في قتاله ضد الدعم السريع والخروج من حالة الحياد حيال الحرب الدائرة الآن.وفي 16 نوفمبر الجاري، أعلنت حركتا تحرير السودان بزعامة مني أركو مناي والعدل والمساواة التي يقودها جبريل إبراهيم خروجهما عن الحياد حيال الحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع، وأعلنتا المشاركة في العمليات العسكرية لحماية المدنيين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى