الاجتماع التشاوري للحركات الموقعة على اتفاق السلام يختتم أعماله في جوبا
أقر الاجتماع التشاوري للحركات الموقعة على اتفاق السلام بالسودان في ختام أعماله في جوبا، تقديم دعوة لكل القوى السياسية والمدنية السودانية للاجتماع في جوبا لبحث السبل الكفيلة بوقف الحرب بين الجيش والدعم السريع.وقال البيان الختامي للقاء التشاوري “اتفقت أطراف السلام في اجتماع مع رئيس حكومة جنوب السودان سلفا كير ميارديت اليوم على تقديم دعوة لكل القوى السياسية والمدنية السودانية تمهيدا لاستضافة جوبا مفاوضات سلام تسهم في ايقاف الحرب في البلاد خلال الفترة القادمة”.وأضاف البيان الختامي أن حركات الكفاح المسلح توافقت على دعم منبر جدة للتوصل لوقف إطلاق النار.وقال رئيس الجبهة الثورية الهادي إدريس إن دولة جنوب السودان قادرة ومؤهلة لقيادة السودانيين للعبور من مرحلة الحرب الدائرة من واقع خبراتها التراكمية في عملية التفاوض والسلام.وأكد أن الأولوية الآن لوقف الحرب وعلى جنوب السودان ومصر وتشاد لعب ادوار فعالة لإحلال السلام في السودان والمشاركة فى منبر جدة إضافة إلى المملكة المتحدة والإمارات باعتبار أن الدولتين الأخيرتين من دول الرباعية إلى جانب الولايات المتحدة والسعودية.ودعا الهادي إدريس وهو رئيس حركة تحرير السودان – المجلس الانتقالي، أطراف العملية السلمية الى الوحدة والالتفاف حول موقف وقف الحرب.وأضاف أن استمرار الحرب سيؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني والاقتصادي والأمني والاجتماعي وشدد على موقفه الثابت تجاه وقف الحرب والدعوة لحوار سلمي تفاوضي.وناشد طرفا الصراع بالعودة إلى منبر جدة لاستئناف التفاوض لوقف إطلاق النار وثمن مواقفهما حيال قبول استئناف الحوار.من جانبه شدد الناطق باسم حركة العدل والمساواة حسن إبراهيم على أهمية التمسك باتفاق جوبا لسلام السودان والعمل على استكماله.وأشار إلى أن الهدف من اللقاء التشاوري لأطراف السلام التفاكر حول بحث سبل ايقاف الحرب في السودان.