أعمدة

العيكورة: والي الجزيرة (سمحة لكن بتاكل معاك شباشب)

والي الجزيرة (سمحة لكن بتاكل معاك شباشب)

بقلم/صبري محمد علي (العيكورة)

والي الجزيرة الاستاذ اسماعيل عوض الله العاقب اعلن عن إرسال تعزيزات عسكرية كبيرة لشمال وشرق وشمال غرب الولاية التي ظلت تتعرض لانتهاكات المتمردين بقصد السرقة والترويع وطمأن السيد الوالي المواطنين بانه سيتم بسط الامن والتمشيط لتلك المناطق حتى تظل الولاية آمنه مطمئنة حسب (سونا)
(بالطبع)….
ده كلام جميل جداً وخطوة موفقة وإن جاءت متأخرة ولكنها بالتأكيد افضل من يحدثنا الوالي عن
حكاية (النملة)

احييك اخي الوالي على هذا الاجراء ….
ولكن لفت نظري في تصريحكم قولكم ان هدف المتمردين هو السرقة ثم العودة من حيث اتوا !!!
لا يا سيدي الموضوع اكبر من السرقة
فلا تقزموا الفرضيات
فأصل الاستباحة تبدأ
(بي كورة الشًراب)
فألزم اقصى درجات الحذر ولا تستكينوا لمحاضر الشرطة والتحري انها بغرض السرقة و(خلاص)

فلا بد أن ….
لجهاز الامن والاستخبارات العسكرية والمباحث دوراً !
فلا تضعوا سقفاً لعمل هذه الاجهزة فاطلقوها تفكر خارج الصندوق وبيد باطشة
بوصفكم رئيساً للجنة امن الولاية

سيدي الوالي ….
اعلامكم بالولاية ضعيف إن لم يكن (نائم) وللاعلام دور لا يُستهانُ به فاستنهضوا هذه الهمم الكسولة .

سيدي الوالي نحييكم ….
علي حملة الاصحاح البيئي والصحي وإغلاق الاسواق لتطهيرها ونتمنى ان تعمم بجميع مدن الولاية .
نعم سبقكم بها (عكاشة) القضارف و اقصد به والي القضارف
ولكن لا بأس
فله اجرها واجر من عمل بها

تعرف يا سيد الوالي .. …
وبما انكم اعدتم لنا بعض امل في ان تصحو الجزيرة من سباتها فأهديكم هذه الطرفة ….
تقول …
ان هناك شخصاً (شنااافاً) والشناف هو الشخص الذي لا يعجبه العجب ولا الصيام في رجب وله في كل بحر مغراف ولا بد ان يكون له رأياً مخالفاً للآخرين

وكان لهذا الشنًاف صديقاً يستظرفه وقد تزوج فداعاه لتناول طعام الافطار معه ..
وبعد ان لبى صاحبنا (الشنًاف) الدعوة
وهم بالاسنصراف ……
طلب منه صديقه ان ينتظر قليلاً ل(يُسلم) على العروس ويبارك لها
وقد كان ….
وبعد ان انصرفت
سأل العريس صديقه (الشنًاف) عن رأيه في العروس وكانت موفورة الصحة
فقال له …
(والله ث ث ث ثمحة لكن بتاكل معاك شباشب صاح)
وكانت به تأتأة وينطق السين ثاءاً .

(فااا) ….
يا سعادة الوالي
الجزيرة سمحة
وحلوة
ومليانة
وتريانة
ونديانة
وموفرة الصحة والخير
لكن (بتاكل معاك شباشب) صاح
فشنو
خليك صاحي للحكاية دي

دمت بخير ….

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى