أعمدة

اشرف خليل يكتب: سيف الامارات القاطع (سيستم)!

القضية التي يقاتل من أجلها السودان قضية عادلة وواضحة لا لبس فيها ولا غموض.

أمة تدافع عن كرامتها وسيادتها..

مدافعة حظيت حولها بالتفاف واسع الطيف والتأثير، ولم يكن مسبوقا لأي قضية وطنية أخرى ومنذ الاستقلال..

حينما تتوفر لك مثل هذا الإجماع والتوافق والاتفاق والالتفاف فانك لا تحتاج لـ(شغل الإبرة) و(اللولوة) و(المدارة)..

كل ما عليك فعله هو الاستناد الى تلك الجماهير ومصارحتها بالموقف اليوم على علاته..

الموقف السياسي والعسكري والوجداني…

(انت قول الفي ضميرك وخلي لي باقي الكلام)..

ومن ثم مجابهة العدو بسلاح الأخلاقية والمبدئية والحقيقة والرصاص..

كل العدو وفي كل

محفل ونقعة..

الرهيفة مع الإمارات أصلا انقدت ..

الإنتظار سيمنحهم (ام جرس) والمنصات الدولية و(السيف القاطع) وذلك (السيستم)..

هي مصرة على الانحشار..

ونحن مصرون على غباء السكوت!..

لن يكون بمقدورنا غدا -مع (طولة البال) وسياسة (النفس الطويل)- أن نحتفظ بوجودنا في الثكنات..

علي أبوظبي أن تجرب الخسارة..

(وانت لوعاجباك نفسك..

نحن برضو العزة فينا)..

▪️ولا نعرف الى متى نواصل الطعن في (ضل الفيل) مع الإنتظار لنتائج أخرى؟!..

يجب أن نتبني خطابا وخطة لمحاسبة الإمارات ودفع ثمن ما اقترفته…

علي الاقل حملها على التوقف عن انخراطها الحثيث في أقدارنا والمقدرات..

وشعب الإمارات يعرفنا ويحبنا، فلماذا لا نحكي له و(نسولف)، ليعرف انا ابتلينا بتدبير وسيف أبوظبي الخذول..

▪️نحن أمة على فقرنا وضيق ذات اليد، وغلبة الدين وقهر الأوباش، وخسة الاوغاد أغنى الناس، وملح هذه الأرض ومساميرها..

لن نخسر احداً..

هم الذين يخسروننا..

من أجل حصان مضطهد قاتلنا وانتصرنا..

وردا على ضربة (غليون) حرقناهم..

خرجنا من سجون (الخليفة) لندافع تحت رايته..

لن نعيش في جلباب الإمارات..

فهو ضيق حرج و(عواليق)..

ولن نكون إلا وجهنا..

(أترى حين أفقأ عينيك ثم أثبت جوهرتين مكانهما.. هل ترى..؟!)!.

 

*أشرف خليل*

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى