أعمدة

العيكورة يكتب: كلام (بت خالتنا) صاح لكن …..!

كلام (بت خالتنا) صاح لكن …..!

بقلم/صبري محمد علي (العيكورة)

اولا احيي عالياً الجيش والقوات الامنية الاخرى ذات العلاقة التي تقف على امر إدخال المساعدات الانسانية

بميناء بورتسودان ومطارها

 

فيبدو لي …

ان (الشغل النضيف) قد اثمر و اوجع المتربصين الذين سعوا مراراً لإستغلال هذا المنفذ الانساني الخطير لادخال الدعم العسكري والتقني للمتمردين من خلاله تحت غطاء العون الانساني .

 

والصرخة هذه المرة ….

جاءت علي لسان (بت خالتنا) الكاميرونية الجنسية السيدة (كلمنتين نكويتا) نائبة ممثل الامين العام للامم المتحدة الخاص بالسودان و منسق الشؤون الانسانية

(فااا) ….

الست (نكويتا) طالبت الخميس الماضي وامام مجلس حقوق الانسان ب (جنيف) بوضع نهاية لتدخل اطراف الصراع في العمليات الانسانية في السودان .

اظن لغاية هنا وباعتبار انها تمثل المنظمة الاممية فليس معنية

(حتى اللحظة)

ان تسمي الشرعي من المتمرد من طرفي الصراع

وهذا توصيف لا يهمنا كثيراً فقد اصبح موثقاً في الفضاء

 

ولكن …..

اذا اكملنا بقية الحديث لفهمنا انها تقصد الجيش في قولها …..

 

(بما في ذلك التفتيش القسري لشاحنات المساعدات)

 

اعتقد ان هذا حق وطني وامر سيادة دولة ومن حقها ان تبحث عن الابرة داخل هذه الاغاثات !

فأين المشكلة؟

 

ولكن ان تقول في بقية حديثها للمجلس .

 

(وكذلك الوجود العسكري الإشرافي أثناء عملية التحميل في الجزيرة وبورتسودان) !

 

فهذا ما يدعونا ان نرفع لها الراية الحمراء

لان هذا يعني بجلاء ان من تعنيه

هو الجيش فلا تواجد للتمرد في هاتين الولايتين

او ….

لربما هناك من يتحدثوا بلسان التمرد من اعضاء اللجنة العليا

اقول (لربما) .

 

قبل هذه المرافعة المسمومة التي اختارت السيدة (نكويتا) ان تختم بها

 

كانت قد سبقتها بالتحذير من امتداد الحرب الي الجزيرة بإحاطة المجلس بنبذة عن الحبوب و المحاصيل والفواكهة التي تنتجها الجزيرة و(ملاااااين) المستفيدين وخطورة إن حدث تمدد للحرب هناك .

 

المهم …..

كان تنويرها حقاً اريد به باطلاً

وهو كف يد الجيش والاجهزة الامنية الاخرى عن تفتيش و مراقبة دخول المساعدات الانسانية للسودان .

(يعني يخلوها ليهم طلق ساكت)

 

وهنا ثغرة خطيرة ….

يلزم ان ننبه لها

ولو جاء التحذير من (جنيف)

فهؤلاء (العلوج) لا ينفع معهم الا

(دق الغتاته)

تحية خاصة لجهاز المخابرات الوطني

فمن لها غيره ؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى