أعمدة

اشرف خليل يكتب: *(سايقها سلك) !*

مازال الإلحاح قائما في أن كل المتعلق بجريمة انقلاب (15 أبريل) لابد من أرجاء وانتظار أمر إحالته إلى التحريات الجنائية..

وادعاءات مناوي حول ركوب خالد سلك وعصبته في (شريحة هايس) واحدة مع المتمرد عبد الرحيم (لف ودوران)، عشية الانقلاب، هي ادعاءات لا يمكن حسمها وتفنيدها عبر الاسافير وإطلاق الأحكام والتعامل بردود الأفعال على طريقة (قون وباك)..

في سوح العدالة متسع للجميع…

 ليدلي من حيا عن بينة بإفادته في يومية التحري..

سين سؤال:

أنت متهم بالمشاركة والتحريض مع الهالك حميدتي واخوه الخمجان..

جيم جواب ..

وهكذا حتى:

(هل لديك أية أقوال أخرى)؟!..

الموضوع ما صعب..

وحتي ذلك الوقت نقدم له النصيحة بالتزام فضيلة الصمت لأن كل أقواله ستستخدم ضده..

(إنهم ينتظرونك من خلف العبارة، فلا تلقي السلام على أحد)..

وفر دفوعاتك والحقائق والأباطيل إلى ما بعد فتح الدعوى الجنائية..

وحينها ننصحه مرة أخرى بعدم استخدام استراتيجية (الإنكار المطلق) وأن يرسم خط دفاعه على قاعدة أخف الضررين..

يعني طريقته في إنكار (السفة) هناك لا تصلح هنا..

غير مجدية وستورطه..

(في كل سفة لا تسلم الجرة)..

ونصيحة أخرى بالا يثق في أحد..

خاصة من كان معه في (الشريحة)..

كلهم حيغيروا الشريحة..

يوم تذهل كل موبقة عما أوبقت..

(حيفتوَّك)..

و(الله صحي)!..

 كما أن المحامي المرشح للدفاع عنك والغ اكثر منك في الجريمة..

وخالد (شريحة) الذي يحاول الدفاع من التئامه وقيادات التمرد داخل الشريحة مسكين!..

خرج الى دنيا السياسة ففتح عينيه فلم يرى احدا سوى تلك المؤسسة الجنجويدية..

بقوتها الباطشة وأموالها الفاحشة..

و(الما بتشوفوا في بيت ابوك بخلعك)!!..

لم يرى في غير الجنجويد شيئا جميلاً..

كانوا قدره واختياره..

هو لا يعرف لماذا كان الفقير (محمد ابراهيم نقد) الأوفر حظا ونفوذا في شأننا..

وكيف ان (جراب الراي) الخاص بنا لا يملك أي من ركاب الشريحة معاييره ومواصفاته، حتى تاريخ حرق مبنى (المواصفات والمقاييس)..

خرج سلك من رحم الغيب فرأى السلطان والنفوذ بالايدي الخاطئة من الجهلة والكاذبين والمتخلفين..

 فـ شنو…

(عام في عومهم)..

مؤديا فروض الولاء والطاعة والتسليم مع تقديمه أوراق اعتماده قردا متقافزا على بقية القرود الداعمة..

لم ينتبه لمدي فداحة وخطورة تلك المشاوير المستحيلة..

اتبلبل المسكين..

ويعوم الآن ..

لكنه يذهب بعيداً..

و(العودة مستحيلة)!.

  *أشرف خليل*

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى