اشرف خليل يكتب: *في لندن.. أبت الدراهم إلا أن تمد اعناقها!.*
والصحيح أن المحرش ما بكاتل..
والذي أمر ونسق وخطط لجوقة لندن لا يعرف سياسة و(ما عندو) لا دين لا أخلاق..
احتاج الفلول للقول:
(القحاتة في تحالف بغيض مع الجنجويد)..
ومظاهرة لندن المدفوعة الثمن قالتها بصفاقة و(ندالة) و غباء لم يبارحهم مطلقاً..
لم تكن المظاهرة محتاجة لأن يقف ازاءها ويهتف ضدها الأخيار من الوطنيين لتفشل، فقد فعلت رسوبها منذ دعي لها يوسف عزت الماهري..
(دوبلير) حميدتي العاجز عن المواجهة والمحاججة والمجابهة والاختصام، لا يجيد إلا الفشل..
وفشل الأفكار وخواء الجراب ونضوب الخجل في محياه الكذوب يدفعه إلى البحث عن حلول أخرى في لندن وبمبالغ باهظة تعدت الخمسة مليون درهم إماراتي..
فداوي نفسه بالتي كانت هي الداء..
إذ لا ياتي لسلطان عدالة الراي العام ظالم بقدميه وبيديه المضرجة بالدماء..
وكمان طائعا مختاراً..
ومنفقاً تلفاً!..
فلمن الرسالة وباي منطق؟!..
المجرمون لا ينبغي ان يخرجوا الى النور..
في الدهاليز والأزقة والمجارير ينبغي أن يقعوا ليتدارسوا خطتهم وتآمرهم..
الاختباء أنجع الفرص للنجاة..
خاصة وان غبن الناس والأوجاع والجراحات ما زالت غضة وثخينة وغصتهم لم تبارح..
شكرا لتلك الفرصة الطيبة التي أعادت الاوغاد والاوباش إلى الظهور مجدداً في نادي (التفاهة للاغبياء والفاشلين)..
شكرا لتلك الهتافات الصادقة الحارة وهي ترفل في ثباتها الاصيل تشق عباب عاصمة الضباب وتُسمع صوتنا الحلال البلال..
فقد استطاعوا بلسان صدق بهي وجلي ان يقلبوا المشهد وتعود الدراهم حسرات علي من انفقها..
مظاهرات لندن أهداف عكسية..
جميلة وملعوبة..
و(المابتعرف، بتعمل اكتر من كدة)!.
*أشرف خليل*