أخبار

*مبادرة لأهل كادوقلي لدعم الحوار بين الجيش وحركة “الحلو”

وسط حضور رسمي وشعبي، شهدت قاعة الشهيد فيصل بشير ، تدشين “مبادرة أهل كادوقلي الكبرى للسلام وتعزيز التعايش السلمي”، بحضور والي جنوب كردفان محمد إبراهيم، وأعضاء لجنة أمن الولاية، وبعثة اليونيسفا، وبحضور قيادات الإدارة الأهلية والشباب والمرأة، ومنظمات المجتمع المدني.وطالب والي جنوب كردفان محمد إبراهيم عبدالكريم في خطابه بالقاعة، أن تكون المبادرة مفتوحة لأبناء الولاية بمختلف توجهاتهم في الداخل والخارج لخلق جبهة عريضة من أهل المصلحة، وأن تؤسس لخارطة طريق تفضي إلى وضع حد للحروب والنزاعات بالمنطقة، وأن تدعم جهود التنمية والإعمار.ووصف إبراهيم مبادرة أهل كادوقلي الكبرى بـ”الجادة”، وأنها تمثل انموذجًا يمكن تعميمه على مستوى الولاية، متعهدًا بتطوير المبادرة لهيئة شعبية تعني بالسلام والنهضة والتطوير بالولاية، وثمّن تدافع أهل كادوقلي من أجل تحقيق السلام من أجل وحدة الصف وإدارة حوار عميق لمعالجة قضايا وتحديات الولاية. وأعلن الوالي عن دعم حكومته ورعايتها لكافة المبادرات الرامية إلى تعزيز قيم التسامح والتعايش بين مكونات الولاية، ودعا كافة مكونات الولاية لوحدة الصف وإدارة حوار شامل حول مستقبل الولاية.يذكر أن مصدرًا عسكريًا كان قد كشف في وقت سابق، عن قيام تفاوض في جنوب كردفان بين الجيش السوداني والحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال بقيادة عبدالعزيز الحلو.وقال المصدر إن التفاوض ينص على وقف إطلاق النار لمدة ستة أشهر، موضحًا أن الاجتماع عقد السبت الماضي في منطقة “دلوكة” جنوب كادوقلي، بين ضباط من قوات “الحلو” وفصيل من الجيش بقيادة العميد كافي طيار.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى