أعمدة

العيكورة يكتب: حاج التوم كراعو الورانية إنكسرت

حاج التوم كراعو الورانية إنكسرت

بقلم/صبري محمد علي (العيكورة)

 

والقصة تقول ان (لوري السوق) كان عائداً للقرية مع مغيب الشمس ولكن عطلاً ما قد أدى لانقلاب اللوري الملئ بالرجال والنساء وما حمله من بضائع وامتعة .

(ولدنا) البلولة ….

كان ضمن الركاب ويبدو انه قد اصابته ….

(نشوة لفح الخبر)

فركض جارياً ليبلغ اهل القرية بما حدث .

 

وصلها لاهثاً يلتقط انفاسه …..

لا تكاد تستبين كلماته مع تهدجات ازيز صدره المتعب من الجري و (الخُلعة)

 

لوري حاج عثمان إنقلب

(ويبلع ريقو)

 

(عِلا) الناس كويسين

(وياخد نفس)

و….و ….و

عوض ود (الرخا) كويس

وخالتي السُرة برضها كويسة ما جاتا عوجة

(علاّ) …..

حاج التوم كراعو الورانية إنكسرت !!

 

اليوم ….

حصلت ذات القصة لاحد المواقع الاخبارية السودانية المرموقة

 

نقل خبراً نقلاً عن صحيفة (العرب اللندنية) ان …..

(المرحوم) و الفريق البرهان قد وصلا (جدة) ليلة امس للتفاوض

او (حاجة بالشكل ده)

 

ونسبت الصحيفة اللندنية الخبر لمصدر (سوداني مُضطّلع)

 

إتضح فيما بعد انه (قحاتي) فاخر اقرانه عبر (قروب واتساب) انه هو ذاك المصدر !

 

لغاية هنا …..

فيمكننا لوم الصحيفة اللندنية لعدم تسميتها لمصدر الخبر .

(وان كان ذلك من حقها ان لا تعلنه)

 

و (انوووم) لغاية الصباح

و لمن السوق يكشف

اشوف الحاصل شنو

مش ده المنطق بقول كده؟

لا …

تقوم صحيفة سودانية (المرموقة) (لافحا توبا) تنقل الخبر و تنسبه للصحيفة (اللندنية) .

اظن لغاية هنا (عداها العيب) طالما نسبته لمصدره

 

المُهم يا صاحبي …

فطرنا …

وشربنا الشاهي …

وقهوة الفطور …..

يطلع لينا عمك (بوبو) الما بغباني عبر التلفاز داخل مكتبه بمدينة بورتسودان مجتمع في اجتماع ضمه مع السيد عقار

(الكلام قريباً ده كان الضُهُر كده)

 

في الحالة دي على ….

الصحيفة التي اوردت الخبر الصباح ان تعمل شنو ؟

 

تطقطق اصابعينها وتدنقر راسها

ومعها نحنحة كده وتقول

والله ياجماعة

معليش

وسامحونا

والخبر بتاع الصباح النشرناه

طلع (طلس) ونحن بلعنا الطُعُم

احتراماً لعقلية القارئ

يعني بمعنى اخر

اول حاجة الاعتذار

و ثانياً سحب الخبر من موقعها

 

لا ….

ولاااا كانه حصلت حاجة تركت الخبر (الفالصو) بعد تاكدها من عدم صحته

 

ونشرت ان ….

مجلس السيادة يكذب سفر البرهان بقرينة الاجتماع بعقار ولم تشير الى ان الجريدة (بتاعت) لندن غلطانة ولا هي غلطانه في نقلها للغلط !

 

يا جماعة ….

التقالة سمحة

والرزانة حلوة

يا ناس الجرائد

بطلوا اللفحي ياخ نحن ما ناقصين !

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى