*مدير المخابرات السوداني يؤكد أهمية التعاون الدولي والاقليمي والثنائي في مجال مكافحة الارهاب*
أكد المدير العام لجهاز المخابرات العامة السوداني الفريق أول أمن أحمد إبراهيم مفضل إلتزام بلاده بالتعاون الدولي والاقليمي والثنائي في مجال مكافحة الارهاب ، مشيراً الي أن الارهاب ليس له لون أو عرق أو دين محدد.
وقال مدير المخابرات العامة السوداني خلال مخاطبته الاجتماع الوزاري للدول الافريقية الأعضاء حول خطة 2024 ، الذي نظمه مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب ، بالتنسيق مع القمة الأفريقية لمكافحة الإرهاب تحت عنوان “تعزيز التعاون الإقليمي وبناء المؤسسات لمواجهة التطورات وخطر الإرهاب في أفريقيا” بقاعة مؤتمرات نيلسون مانديلا ، بمقر بعثة المراقبة الدائمة للاتحاد الأفريقي لدى الأمم المتحدة وسط مشاركة أممية وأفريقي كبيرة ورفيعة المستوى، قال إن ما تعرض له السودان منذ الخامس عشر من أبريل الماضي بواسطة مليشا الدعم السريع المتمردة هو عمل إرهابي ، ويجب أن يصنف كذلك .
وطالب الفريق مفضل بتضافر جهود العالم لمنع تمدد النشاط الارهابي في إفريقيا والتأكيد علي التعاون المشترك ،وحشد الموارد والتنمية المستدامة ، ومكافحة الفقر وبناءَ القدرات وتبادل الخبرات والاشارة الي تجربة السودان في مجال مكافحة الارهاب بما يتسق مع مطلوبات الأمم المتحدة ، كما أشار الي تجربة المعالجة الفكرية والتي برهنت فعاليتها في مكافحة ظاهرة الارهاب والتطرف العنيف .
وأكد الاجتماع على أهمية معرفة الهياكل التي سيتم العمل بها لمكافحة الارهاب للوصول لعالم أكثر أمنا وسلامة ، وحشد الموارد لمكافحة الارهاب ، ومزيد من الشراكات والتعاون الاقليمي والدولي ومضاعفة الجهود وتعزيز الالتزامات الموجودة لمكافحة الارهاب والتطرف العنيف بالاضافة الي تعزيز العدالة وحكم القانون وبناء الموسسات .
وشارك في هذا الاجتماع ممثلون علي مستوي عالي من دول ( السودان ، أنغولا ، غانا ، المغرب ، الجزائر ، غامبيا ، ليبيا ، غينيا بيساو ، مصر ، إثيوبيا ، موزمبيق، كينيا ، المغرب ، السنغال ، جيبوتي وغينيا الاستوائية )بالاضافة للمنظمات الاقليمية مثل الإيقاد ، الايكواس ، السادك بإلاضافة لمكتب الامم المتحدة لمكافحة الارهاب حيث أكدت جميعها علي أهمية التعاون المشترك وتبادل الخبرات وبناء القدرات وتقوية الحكومات وعدالة التنمية وتوفير التمويل والمنظومات الحديثة بالإضافة الي تحسين آليات الإنذار المبكر.
وأوصي الاجتماع بالتركيز على إستراتيجيات واقعية وأهداف محددة يمكن أن تؤدي إلى تدابير ملموسة في جهود مكافحة الإرهاب في أفريقيا.
وأكد مكتب الامم المتحدة لمكافحة الارهاب إعتراف وثيقة السيد الامين العام للامم المتحدة بأن الارهاب يمس القارة الأفريقية بأكملها وسيتم التوسع في فتح مراكز لمكافحة الارهاب في الرباط و جنوب أفريقيا و إفريقيا الوسطى وذلك إستنادًا علي الفقرة (٧) من ميثاق الأمم المتحدة وأشار الي الدعوة لمشاركة جميع الاطراف في القمة القادمة في أبريل ٢٠٢٤م بابوجا نيجيريًا لضمان نجاحها.