د.محمد الريح الشيباني يكتب: لم يكن همهم الوطن
كل يوم يثبتوا أنهم لا قيمة للوطن بذواتهم البائسة، من الغير معقول أن يكونوا بهذه السزاجة واللامبالاة يسمون أنفسهم بالحرية والتغير عن أي تغير يتحدث هؤلاء و بأي تغير يوهمون به أنفسهم والناس من خلال هذه الحرب التي هم أحدثوها وجروا البلاد والمواطن على دفع الثمن وهم يلذون بالمدن والعواصم خارج المناخ السيء الذي أحدثوه ولاذوا بالفرار صدقوني هؤلاء هدفهم الأول المصالح الشخصية ليس بعيد أن هذه الحرب الدائرة يأخذون عنها الحوافز على إشعال فتيلها، الدليل لم يكن موقفهم في هذه الحرب إلى في صف التمرد ، ولا يدينون السلب والنهب والعنف الذي يحدث داخل منازل المدنيين حتى داخل منازلهم إذا كانت لديهم منازل بيننا ، والتقليل من شأن جيش وطني عمره ما يقارب العشرة عقود من الزمان ، الغريب في الأمر لماذا لا تتم محاسبتهم وتحزيرهم من نطق اسم الوطن على ألسنتهم ، المفروض يختشوا على أنفسهم قليلاً طالما لم تكن وقفتهم وطنية ولاهمهم الوطن
ستلحقهم لعنة الشهداء الذين قدمو أنفسهم رخصية أمام الوطن والتغير الذي حشدوا له الشوارع والساحات ، سلبوا كل شيء اصابوا خاصرة الحشود التي كانت تنادي حرية سلام عدالة ، كيف استغفلو كل هؤلاء الذي كانت أفواجهم تعج بها الطرقات ، لم نكن نعلم أن التغير الذي يسعون له هو استبدال جيش وطني بمرتزقة متمردة لا تقيم وزناً للسلام ولا للعدالة عليهم أن يختشوا قليلاً لن يرحهم التأريخ ولا حتى الشعب لِمَ قاموا به من خيانة وموقف قبيح وسيء، قاتلهم الله جمعياً وتباً لكل خائن عينه على هذا الوطن العزيز.