Customise Consent Preferences

We use cookies to help you navigate efficiently and perform certain functions. You will find detailed information about all cookies under each consent category below.

The cookies that are categorised as "Necessary" are stored on your browser as they are essential for enabling the basic functionalities of the site. ... 

Always Active

Necessary cookies are required to enable the basic features of this site, such as providing secure log-in or adjusting your consent preferences. These cookies do not store any personally identifiable data.

No cookies to display.

Functional cookies help perform certain functionalities like sharing the content of the website on social media platforms, collecting feedback, and other third-party features.

No cookies to display.

Analytical cookies are used to understand how visitors interact with the website. These cookies help provide information on metrics such as the number of visitors, bounce rate, traffic source, etc.

No cookies to display.

Performance cookies are used to understand and analyse the key performance indexes of the website which helps in delivering a better user experience for the visitors.

No cookies to display.

Advertisement cookies are used to provide visitors with customised advertisements based on the pages you visited previously and to analyse the effectiveness of the ad campaigns.

No cookies to display.

أعمدة

د.محمد الريح الشيباني يكتب: فئتين موجودتين في بلادي

د.محمد الريح الشيباني يكتب

فئتين موجودتين في بلادي

كثيرون هم في بلادي من يفتقدون للشغف وحب الوطن ، ومن يجهلون قيمة الوطن ، هؤلاء ممكن أن نطلق عليهم جاهليون، قافلون، ساهون ، نائمون، غير ناضجون ، لست أدى بأي صفة ممكن أنعتهم أو أصفهم ولكن هم لا يخرجون مما تقدم ذكره، وهؤلاء من الممكن أن يستعيدوا توهج العقل ، ورؤى البصيرة لا تسألوني متى ، قد يتأخروا أكثر مما هو عليه الآن ، ولكن يجرحى منهم لن أنكر ذلك لأن بناء الإنسان قائم على معتقدات فكرية ، هي مختلفة لدى الغير هذا الاختلاف هو السبب ليس سلبي طبعا ، لأن لو لم يكن هناك اختلاف كما هو معهود ينتج ملل سئم ضجر و ما شاكل ذلك، هل ننتظر عودهم أكثر مما جرى لأنهم عندما يستفيقوا يجدوا أنهم في واقع غير الذي يحلمون به فيجرهم ذلك إلى، إعادة التهيئة من جديد ، وقد يفقدهم ذلك لغة المجتمع والناس ، وتضربهم موجات الطلاسم التي تجعلهم يمجون العيش ربما، أما الآخرين رخيصي الضمائر خلو من العرفان ، ولا لسبيل لما يسمى بالوطن في قلوبهم هؤلاء ممكن يبيعون الوطن بأبخس ما يمكن ، هؤلاء يتحالوف مع الأعداء سواء كانوا داخلياً أو خاريجاً ، هؤلاء يضحكون العالم عليهم أول شيء ، لو يعلمون ذلك ، والشيء المؤسف يحملون هوية هذا الوطن ويمذقون أقطاره أشلاء ، مقابل بضعة دولارات لا تسد عجز شوح أنفسهم الصغيرة ، يشبهون العاويات التي يمازحها الأطفال يمدون لها الطعام فتلهث ثم يمنعونها من تذوقه وإن أرادوا يجعلونها تتذوق القليل منه ليضمنوا ولائهم، للأسف هاتين الفئتين من الناس موجودتين في بلادي ،

أرجو من أوليك وهؤلاء جميعاً أن يعلموا أن الوطن غالي ولا يقدر بثمن كما ورد في قول شوقي للأوطان في دم كل حر يد سلفت ودين مستحق ، وفي الشعر الوطني جدودنا زمان وصونا على الوطن على التراب الغالي المابثمن .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى