أعمدة

عمار العركي: استعادة البيانات المفقودة ، و عودة الكفاءات المرفودة

*عمار العركى*

* جاء المؤتمر الصحفى للسيد الفريق شرطة (حقوقي) خالد حسان محي الدين المدير العام لقوات الشرطة وزير الداخلية المكلف ،حافل بالإنجازات حلال فترة وجيزة ، تستحق منا الإشادة والثناء، فى ظل هذه الظروف والتحديات ، كما إستعرض الوزير مجهودات وإنجازات الشرطة ومشاركتها “كتف بكتف” لجاتب القوات المسلحة فى الحرب ، موضحاَ الإسهامات المباشرة لبعض إدارات الشرطة فى درء ومكافحة الآثار الناجمة عن الحرب بولاية الخرطوم ، والولايات الأخرى، مشيرا إلى ،خطة متكاملة لإعادة الانتشار بسطاً للأمن وتحقيق الطمأنينة العامة.

* هذا المؤتمر الصحفى الإستثنائى ، فى هذا الظرف الإستثنائى والحرب تلفظ أنفاسها الأخيرة ، وكأن وزير الداخلية يقول ( جئنا من الجهاد الأصغر ، الى الجهاد الأكبر) ، فمؤتمر بمثابة تدشين لحرب وتحديات أشد ضراوة من تحدى “حرب المتمردين” ، حرب – اضافة للتتسيق وتضافر الجهود مع الجهات الأخرى ذات الصلة ، التى أشار اليها السيد الوزير المكلف – الى عودة الكفاءات ذات الصلة والخبرة والدراية الفنية “بالسيستم والبيانات المدخلة” ،

* كفأءات كان لها القدح المُعلى فى تأسيس وإنشاء ونهضة “السجل المدنى والجوازات ا ” وفق المواصفات والمقاييس العالمية.

* المجهود والبذل الشرطى ،

المأمول فى تتفيذ الخطة المستقبلية المشار إليها فى المؤتمر ، و إستعادة هيبة القانون ورد المظالم ووملاحقة الجناة والتتبع والضبط والقبض الجنائى حيال الإنتهاكات القانونية والجنائية لهذه الحرب – اضافة للكادر الشرطى الموجود والذى هو ليس بأقل كفاءة – يتطلب الإستعانة بكل عناصر الشرطة فى الخدمة أو بالمعاش من القادرين المستطيعين. ( أعتقد لو كل عنصر شرطى تم تكليفه بنظر بلاغين اوثلاثة من جملة البلاغات التى أفرزتها الحرب لما تم تغطيتها كلها ” .

* السيد الوزير المكلف ، أعتقد آن الآوان لتنفيذ قرار القضاء العالى بعودة ضباط الشرطة الأكفاء والمؤهلين من ذوي الخبرات التراكمية فى المجالات محل الإحتياج المطلوب حالياً “الإدارية والفنىية والميدانىة”.

* السيد وزير الداخلية المكلف ، كنا عليك “مشفقين” أكثر من كوننا لك “مهنئيين”، فكتبنا لكم “ناصحين”، صبيحة تكليفكم بأعباء التكليف بوزارة هزمت وصرعت كثير من الوزراء الذين لم يكونوا بقدر التحدى ، الإ القليل جدا من وزراء تركوا بصماتهم وأسمائهم فى ذاكرة الوطن والمواطن بفضل (مصادمتهم ومقالعتهم ) من أجل منفعة ومصلحة وأمن المواطن ، حتى وإن أدى ذلك المجاذفة بمناصبهم. ، وفقكم الله لتكون ضمنهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى