أعمدة

العيكورة يكتب: (يوم إستثنائي) وصابحني دائما مبتسم

(يوم إستثنائي) وصابحني دائما مبتسم

بقلم/صبري محمد علي (العيكورة)

خاص [لوجه الله]
وتصابحنا اليوم البشريات والمعنويات العالية لقائد الجيش سعادة الفريق اول الركن (حفظهو الله وابغاهو)
ونكتبها (بالغين) نكاية و رمل في الطواف
شفتا كيف !

اليوم و منذ الساعات الاولي من صباح اليوم الخميس الرابع والعشرون من شهر أغسطس يوم يجب ان تؤرخه الامة السودانية

يوم كان هو ….
(البروفة الاخيرة) ليوم النصر العظيم قريبا بإذن الله

البرهان بإمدرمان وعملية اطلق عليها اسودها (موعدهم الصبح)
والبرهان يحتسي قهوة الصباح عند (ست الشاي) ملاك

والبرهان يجلس خلف مقود (التاتشر) بنفسه وسيدة تحييه وتطلق زغرودة تشق اسماع الوجود

والبرهان يتحدث بإسم الجيش ويتحاشى ذكر الشعب الملتحم بجيشه

والبرهان إن ذكر جحافل الاسلاميين غضب الغرب وتململت الامارات واصابت الكثيرون حموضة المعدة

والبرهان الثعلب (الغتيت)
يعلم ذلك جيدا
فعندما ….
يطنش المتطوعين
والمستنفرين
يعلم من هُم
والبرهان بذلك إنما
يلاعبهم بالبيضة والحجر

فالبرهان الذي ….
يهتف جيشه مُكبراً من حوله (الله اكبر)
الله اكبر سعادتك
يرد بقبضة يده
ابشروا ابشروا
والبرهان لم يردد معهم
وإن قالها ….
إختلت المعادلة العسكرية
و (نحن من ماء)
و ياسارية الجبل
وكم تنحرون من الابل
كلها نظريات عسكرية
والبرهان اليوم يفعل ذلك

ولن يلومه احداً
فالبرهان
والجيش
الكل يعلم من يُزاحمه
بالاكتاف والركب
وطلقة بطلقة
ودانة بدانة

فلا يتعجل اصحاب الاقلام المتوثبه لنقد الرجل فكلها ملفات مؤجلة سيفتحها التاريخ قريبا

فالحصة ….
بقاء وطن
وعزة امه
وبعدها فلنجلد ذاتنا بذاتنا كما نشاء
ولنجلد البرهان
(بمزاجنا) كما نشاء
ولكل حادثة حديث .

و سعادة اللواء عبد الرحمن المهدي ..
يلقي بكافة ملفات الامس وراء ظهره
القصر
مساعد البشير
حزب الامة
مريم
الواثق
كلهم يركنهم على يمينه
ومقطع (فيديو) هذا الصباح اظهر الرجل السامق يباشر مهامه قائداً للرجال
ليس من بينهم من يرتدي
(على الله)
شغل (اخدر) وغبار و (جكة)
و (منظر يسر العين)

اذا اي وسوسة وهمهمة عن نوايا الرجل مردودة على صاحبها حتي يثبت اللواء عكس ذلك .

عودةهيئة العمليا …
والمقطع اليوم يظهر معسكر (سوركاب) زيرو دعامة ويظهر الاصرار والعودة القوية والعزيمة والشباب والقمصان المكفكفة وثعالب الحواسيب وتقانة ال (I.T)
والعودة التي تمت بلا اعلان وقرار منشور حفظت لهم كل الحقوق والمستحقات كاملة غير منقوصة (و على داير المليم) والاصرار وتباشير الوجوه المهلله بالتكبير
تقول …
(قروش شنو) ياعمك؟
فهي لله وللوطن
عادت …
الله اكبر قويه داوية داخل هيئة العمليات بعد ان حنت إليها الجدران والهناقر والمكاتب لاربع سنوات مضت
فالله اكبر يا اهل السودان
هذا يوم فتح عظيم
ودموع التلاقي بين الاشاوس الذين فرقتهم ايدي العمالة والارتزاق والارتهان ارضاءً للهالك وذمرته
تلخص الحكاية وترسم الملامح الجديدة .
قطعاً إنه يومُ غير

اللهم نصرك الذي وعدتنا ،،،،

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى