جولة صحفية: انعدام الأدوية المنقذة للحياة.. ونقد حاد لوزارتي المالية والصحة.
كشفت جولة صحفية ميدانية بمدينة ود مدني عن انعدام أصناف مهمة من الأدوية المنقذة للحياة، فضلاً عن تعطل بعض الأجهزة والمعدات الطبية عن العمل، وتوقف بعض غرف العناية المركزة في اقسام الطواريء.
وأرجعت مصادر تحدثت لصحفيين في مرافق علاجية وصيدليانية، تراجع الوضع لضعف الدعم الاتحادي المقدم للولاية، مشيرين إلى غياب تام للدعم الاتحادي من قبل وزارتي المالية والصحة الاتحاديتين.
واشتكى عدد من المرضى وذويهم من الطريقة التي يعمل بها الوزير الاتحادي في أعقاب أزمة خانقة تشهدها الولاية وانعدام بعض أدوية الضغط والقلب والشرايين والكلى والسرطان والأمراض المزمنة، بجانب أدوية الأمراض النفسية.
وكشفت الجولة عن ارتفاع اسعار الأدوية، لاضعاف مضاعفة عن الأيام السابقة دون التقيد بتسعيرة الأدوية.
كما اشتكي أصحاب الصيدليات من عدم توفر بعض الأصناف وانعدامها، منوهين الي توقف شركات الأدوية من الاستيراد.
وصوّب صيادلة هجوماً عنيفاً على وزارتي المالية والصحة الاتحاديتين والصندوق القومي للإمدادات الطبية،لعدم استيراد الأدوية المنفذة للحياة،بجانب توقف وزارة المالية من توفير العملات الأجنبية لاستيراد الأدوية، وتساءلوا عن الأدوية التي تبرعت بها بعض الدول وماهية توزيعها.