(البيوت وبس)!.
يبدو ان بيوتنا ستكون (القشة) التي قصمت ظهر (تاجر الحمير)..
علي نحو سافر ومهلك أقر الاوباش أنهم يحتلون بيوتنا:
(الخرطوم دي حقت منو)؟!..
بعد أن كانت الأكاذيب:
(نحن لا نحتل البيوت)..
أصبح الهراء:
(انتو لو رجال تعالوا شيلوا بيوتكم… البيوت دي كلها مال حرام ولابد من مصادرتها)..
أغلب الناس (سبَّلوا) بيوتهم ولم يعد يهمهم ما حصل لها، لم يعودوا يتسقطون اخبارها استدرارا لسكينة يعلمون انها لن تأت..
كان جل همهم وانشغالهم ينصب على انقشاع هذا الكابوس وتتجاوز هؤلاء (الأوباش) الذين برعوا في فعل كل حرام وجريمة..
كان الاوباش الاجرأ على كل قوانين الإنسانية وقواعد السلوك البشري..
التوحش في ازهي صوره والبلادة العارية و(عايرة وادوها سوط)..
▪️نجي راجعين لي بيوتنا..
-(قادر يا كريم)-
قصدي نرجع للموضوع الاساسي والبيوت التي تظل هي بيوت الناس وحرماتهم حتى في حالة فراغها من اهلها واصحابها وليس لاحد الحق في دخولها واحتلالها تحت اي مزاعم أو مبررات..
هذا ما يفهمه العالم وتقره النواميس..
لا تفاوضوهم على شئ سوي تلك البيوت..
البيوت مقابل وقف إطلاق النار..
لا تجادلوهم في أي أمر آخر (اطلعوا من البيوت)..
لا داعي لكل تلك الحجج والمماحقات ..
البيوت فقط..
تلك العقدة التي بحلها ستتداعى كل العقد..
(شيلوا الشحوب والاصفرار..
أدوا البيوتات منظرا)..