قيادي بحزب الأمة ينتقد وفد مركزي الحرية و التغيير في زياراته الخارجية
في تعليقه على سفر وفد المجلس المركزي للحرية و التغيير للخارج إبتداءاً بيوغندا خرج الدكتور عبدالرحمن الغالي القيادي البارز بحزب الأمة و صهر الإمام الصادق المهدي (زوج الأستاذه رباح الصادق المهدي) و له تاريخ طويل من النضالات ضد نظام البشير و هو عضو المكتب السياسي لحزب الأمة و كاتب لعدة كتب و أوراق في المسألة السودانية ، علق عبر منشور بصفحته هذا المساء على الفيسبوك قائلاً:-
وددت وتمنيت أن لو اجتمع وفد الحرية والتغيير ( مجموعة الإطاري) إلى القوى السياسية خارج الاتفاق الاطاري وهي: الحزب الاتحادي الأصل والحزب الشيوعي وحزب البعث الأصل والكتلة الديمقراطية وحركة تحرير السودان (مناوي) وحركة العدل والمساواة ( جبريل) وغيرهم للاتفاق على رؤية لوقف الحرب، قبل الذهاب لكمبالا وتشاد وغيرهما.
ذهاب وفد يمثل الاتفاق الاطاري يعني استمرار الانقسام المدني، فإذا عجز المدنيون عن التواصل فيما بينهم فهم عن وقف الحرب أعجز، فبين العسكريين دماء سالت ولكن بين المدنيين اختلاف مواقف، فمن يعجز عن مغالبة هوى النفس في الجلوس لخصمه السياسي فلا يُرجى أن يفلح في وقف الحرب.
أما إذا كانت جولتهم لحشد التأييد للدعم السريع فستكون مأساة تباعد بينهم وبين قواعد جماهيرية عريضة تدعم الجيش وقواعد عريضة ترفض الانحياز وهذا يعني مفارقة أغلبية القوى السياسية إطارية وغير إطارية لنبض الشعب.
عبد الرحمن الغالي