مرافعات..أشرف خليل: لا نحتاج لاعلان الإنتصار!
هذه الحرب مرتبة ومخصصة ومفصلة ليأتي محمد حمدان دقلو رئيسا للبلاد..
ذلك هو (العضم) والأساس الذي انبنت عليه..
صحيح ان بعضهم من أوغاد السياسة واسيادهم من قوى اقليمية اجنبية حاولوا اقحام احلامهم واجندتهم و(ضروا عيشهم) لينجز لهم حميدتي فروضهم المستحيلة..
وصحيح ان ثمة استحقاقات وخسائر جانبية وشروخ حدثت لم تكن في الحسبان، إلا أن الثابت والماثل بعد نحو ثلاثة أشهر من المعارك ان الخطة الاصلية صارت مستحيلة..
(والأصل تتبعه الفروع)..
لا انتصار اكبر للشعب السوداني من هزيمة ذلك المشروع..
الان شعبنا منتصر..
(أكتر بلد عاشق النبي)..
لا يحتاج الأمر لإعلان ولا بيان..
لذلك الإنتصار مشاهد شتى..
(باين في العيون) وفي كل زغرودة فرح لأدنى (جغمة) وكل طلعة لسارة واخوانها..
كان المخطط يشتمل علي انجاز حاضنة اجتماعية وسياسية للمتمردين لكنهم ضربوا في غمرة انهماكهم قواعدهم وقطعوا ألسنتهم ولم يعودوا قادرين على النظر في (المرايا) دعك من مواجهة الناس..
تلاحظون كيف اعتلى قادة المعارضة التشاديون وجنودها المشهد يوم ان افنت الخسائر والفضائح والعار فرص الدفاع عن الحرب وبعد ان تاهت خطاهم وغاصت بين الزغاريد..
غادرت تلك الحفنة المشتراة المنصات بعد ان فقدت المبرر والمنطق والحجة..
كان التمني ان يلحق الجميع بقطار الكرامة، وهنالك متسع وسعة..
في شرف الدفاع عن البلاد والعباد ثمة طرق واضحة وبينة
ليست ضيقة حرجة كدرب الإطاري وورشه ولجانه..
(لن ينال المجد كف واحد)..
لكنهم اختاروا العزلة والإنتحار واغتيال كل الفرص المتاحة لحفظ ماء الوجه..
▪️لسنا علي اشتغال بانخراط الفلول في الحرب ولن يمنعنا أن بعضهم مال الي جانب الحقيقة والضمير..
ولن نقف لحساب وتصنيف من بكى ممن تباكى..
سنعبر الجسر حينما ندركه..
بطريقة المراحل سننجز فروضنا…
سنحاسب الجميع أمام محاكمنا العادلة المنصفة فردا فردا..
ارشدهم وعاصيهم..
مضلهم وهاديهم..
بالطبع هذه الكلمات (حااارة) وآلام طعانهم لم تراوح والجحافل لم تغادر والأبواق واشباه الرجال لم يموتوا تماما، ولكنها الحقيقة التي بذكرها تطمئن القلوب لتعرف أنها (منصورة منصورة)..
وإن ما تفعله (السوخوي) ليس الا (تشاطيب) لما سبق وتم إقراره واعتماده في كتاب المنطق وطبائع الأشياء!.
غلبت (فاغنر) في أدنى الأرض وسيغلبون هاهنا!..