مستشار لمن يدفع …!
بقلم/صبري محمد علي(العيكورة)
ايها العالم الحر …..
اينما وجد لكم من شعب السودان تحايا العزة والشرف والكبرياء
سيأتيكم من بين الفينة والاخري شاب وجيه حسن الهندام ، حلو اللسان ، له طله بهية
خلفها يختبي …..
فكر ضحل و نفس خبيثة وكذب بواح .
هذا الرجل ….
تقول سيرته الذاتية انه يوسف ابراهيم عزت
و ان المال …
هو ما اتى به عائدا من (كندا) ليتسلق في ليل بهيم وغفلة من تاريخ السودان حتى اصبح مستشارا سياسيا لشريك الحكم يومها الدعم السريع
ايها العالم الحر ….
هذا الرجل قد تجدون بحوزته عدة جوازات سفر متعدده فلا تندهشوا فمن كل دول العهر السياسي والارتزاق له عرق سفاح فهو لا وطن له اليوم سوى الارتزاق على اشلاء الابرياء والاعراض المنتهكة والاموال المنهوبة و له بالامارات متكئ الي حين تحت احذية الشيوخ .
ايها العالم الحر …..
إنه سيأتيكم اليوم وغدا ثم يعود الى هناك .
ليس بجعبته سوى تسويق الكذب وبيع الروايات الملفقة ونسج الخيالات المريضة
هى بضاعته المزجاة التي
يبعها بالكيلو لمن اراد و بالساعة للقنوات الفضائية ثم يقبض الثمن .
يجيد استدرار العواطف ورص الكلمات وما اسهل ان يذرف دموع التماسيح
هذا الرجل الموتور ايها السادة …..
يجوب العالم (الطيب) هذه الايام ليبكي ويبكي وسيظل يبكي مناديا بإيقاف الحرب!
هذا الرجل …
جاءكم لينفي لكم إغتصاب حرائر السودان من قبل القوات المتمردة الغازية
وجاءكم لينفي عنها سرقة البنوك والمحال التجارية واحتلال منازل المواطنين والمستشفيات والمرافق الخدمية
جاء لينفي كل ذلك وزيادة
خلف دموع مصطنعة وكذب يضحك له اطفال السودان
ثم يعود ادراجة ليرفع التقارير للكفيل هناك ثم يقبض الثمن دراهم معدودة وفندق وغانية وكأس !
هذا الكذاب ايها العالم ….
قال لموقع (يورو نيوز) في الثاني من مايو (أيار) الماضي
إن همٌ حميدتي هو همٌ الشعب السوداني ولا مصالح شخصية له !
نعم قالها ….
دون ان يرمش له طرف
أن لا مصالح له
وجبل عامر شاهد
لا مصالح له ….
وتخزين السلاح وشراء البيوت والعمارات والاراضي بالخرطوم شاهدة
ولا مصالح له و … و ….
فوا عجباه من كذب الرجل!
لا مصالح له واستعطاف الادارة الاهلية بعدد(١٢٠٠) بوكسي لينصبوه
حاكما على السودان تظل شاهداُ
لا مصالح له …
وقوله إن (عمارات الخرطوم ستسكنها القطط) ان لم ينصب سيده رئيسا
لا مصالح له …
ومحاولةاعتقال او قتل قائد الجيش ثم الاستيلاء على السلطة بقوة السلاح شاهداً
لا مصالح له ….
والخرطوم كلها كانت مكدسة بالسلاح والوجبات الجاهزة والدروع الواقية من الرصاص
لا مصالح له ….
وميناء بورتسودان كان مشرعا لسيده حميدتي بلا جمارك ولا تفتيش ولا اجراءات ومطار الخرطوم كذلك .
لا مصالح له ….
وصفقة الذهب الاخيرة قد اتت بسفير الامارات عائدا من بلاده تحت زخات الرصاص لضمان استلام (البضاعة) بعد ان دفع شركاء الامارات القيمة للهالك
لا مصالح له يا عزت …
وقد لعبت (قحت) بولي نعمتك حتى اوردته الردى على صهوة رهان الاطاري الخائس رئيسا منتظرا للسودان .
ايها العالم الحر …..
هذا الرجل لا يتورع ان يكذب وسيظل يكذب فمثله ليس له قطرة ماء من الحياء فى وجهه
فمهما تستحقروه فسيبتسم
هذا الرجل …
ما ان يسمع بمنبر عُقد بمكان ما حول العالم لمناقشة قضية السودان الا و طار اليه ثم تسلل كالقط الاجرب متطفلا دعوه ام لم تتم دعوته
فبالامس القريب كان بجيبوتي وقبلها بالقاهرة وسبقها بباريس حيث فضح هناك و طرد من قبل الشرفاء الوطنيين السودانيين شر طرده من احد منابرها .
ايها العالم الحر …..
نحن في السودان نستهجن في الرجل خمس خصال
المجرم والديوث والقواد والكذاب واللص
فاسألوه عن من يُدافع؟