(مبروك الشهادة يا بابا)
بقلم/صبري محمد علي (العيكورة)
كان العنوان هو ما كتبه (احمد) طالب المرحلة المتوسطة إبن شهيد العيكورة والقوات المسلحة والسودان اجمع العميد الركن هيثم خضر التاي عبر صفحته على (الفيسبوك)
نعم تتعاقب الاجيال و تبقى ذات القيم التي استشهد من اجلها ابائهم ليزود عنها الابناء والاحفاد
(مبروك الشهادة يا بابا)
جملة ورغم الالم تجعلنا نطمئن على هذا الوطن العزيز
مبروك الشهادة …
نرسلها حمما من الغضب والنيران لكل العملاء والخونة و عبدة الدولار . لكل الذين هددونا إما الاطاري وإما الحرب وقد اوقدوها فأين هم الان لم يصمدوا امام هيثم واخوان هيثم لحظة من الزمن .
(مبروك الشهادة يا بابا)
نهديها لكل الذين لم يصرحوا حتى الان ان هناك استهدافا وغزوا وهدما ممنهجا للدين ومحو للدولة السودانية برمتها ام لا
نهديها لكل …..
الخونة والخائنات من (قحت) ومن شايعهم و إن غدا ناظره لقريب فقد تمايزت الصفوف وما كنتم انتم ايها الاغاد الا ادوات صدئة في يد المتربصين من الطامعين بوطننا واهلنا واعراضنا واموالنا
نعم المهر سيظل غالياُ ….
وليس بغالٍ على الدين والوطن والعرض ومن مات دون عرضه وماله و وطنه فهو شهيد ولا نذكيه على الله
الشهيد (الفريق) هيثم رفض الاخلاء عن ارض المعركة و هو مصاب عندما اقتضت الضرورة العسكرية عمل (صندوق) لاجلاء القائد ولكنه رفض بل واصدر تعليماته للقوة ان يبقى الكل بموقعة .
شهد زملاؤه ….
انه كان ينزف ولم يترك تكرار الشهادة حتى فاضت روحة الطاهرة الى بارئها مرضيا عنه
بحول الله وكرمه واصطفائه .
وسنظل ….
نكتب عن هيثم كلما سبق المداد الدمع
ولا نامت اعين الجبناء والعملاء والخونة
(إنا لله وإنا إليه راجعون)