اولاد خالتنا ارجوكم ابتعدوا … !

بقلم/صبري محمد علي (العيكورة)

اولا .. شكرا تشاد وشكرا رئيس المجلس الانتقالي هناك الجنرال محمد ديبي شكرا لكل المواقف والافعال الرجولية التى اتخذتها تشاد منذ اندلاع الازمة بالسودان وحتى الان
تشاد لم تداهن ولم تمارئ ولم تتلاعب بالالفاظ بل اعلنتها منذ اول يوم ان امن السودان هو من امن تشاد واعلنت دعمهااللا محدود لحكومة وجيش السودان
بل واغلقت حدودها في وجه الفارين من الجنجاويد واحتجزتهم وجردتهم من اسلحتهم ومسروقاتهم

يوم امس الاحد نقل عن خبر اتصال هاتفي تم بين الجنرالين البرهان و ديبي
شكر البرهان نظيره علي استضافة الفارين من فظائع المتمردين بغرب دارفور وشكره ايضا على جهود القبض على الفارين من المتمردين الي داخل تشاد وتطرق الاتصال لدعم القوات المشتركة لتأمين الحدود بين الدولتين
بالطبع …
الموقف التشادي عجزت حتى احزابنا السودانية لا مجتمعة ولا متفرقة من بلوغه ولم تستطع معظم دول الجوار ان تحذو حذو تشاد بل ظلت تقدم رجل وتؤخر الاخري بين اللجلجة والرجرجة والرجفة و(بلع الريق) حتى و بعد ان كادت ان تضع الحرب اوزارها لم يظفروا برأي واحد يدين التمرد بل عجزوا حتى عن التوصيف المتعارف عليه لما يحدث ناهيك ان يبوحوا بمناصر الجيش القومي الوطني لشعب السودان !
وهذه ملفات يجب ان يعيد صانع القرار قراءتها جيدا بعد ان تستتب الاوضاع

(ولد خالتنا) التاني ….
الرئيس الكيني كان ضمن اجتماع مصغر بدولة (جيبوتي) ضمه مع الرئيس سلفاكير والرئيس اسماعيل عمر قيلي لمناقشة (ماااا) قد سبق ان اجتمعوا من اجله فى السادس عشر من ابريل الماضي بعيد اندلاع التمرد بغرض ايجاد حل للمشكلة السودانية
نعم ….
تخيل يا مؤمن ….
بعد قرابة الشهرين لم يحركوا ساكنا واجتمعوا بالامس ليتذكروا بماذا خرجوا !
الم اقل لكم ان
(الجماعة ديل ناس الله ساكت)!

(فااا) خلال اجتماع جيبوتي اظنهم …
(لكدوا) ودخالتنا الرئيس الكيني عشان يقول حاجة !
وطبعا افضل من يتولى (دق الدلوكة) هي قناة الجزيرة وهاك يا ….
الرئيس الكيني قال
(مش عارف) هيئة الايغاد ستشرع خلال ثلاثة اسابيع في ادارة حوار وطني بالسودان يعني الحكاية لسه قدامها ثلاثة اسابيع (مخير الله)!

(ومش عارف) …..
قال ليك فتح ممرات انسانية مع (طرفي النزاع)!

و قال ليك هناك مبادرة للقاء البرهان برؤساء كينيا وجيبوتي وجنوب السودان واثيوبيا !

الغريبة المرة دي ….
ما ذكروا المرحوم جايي واللا ما جايي ! لكن مالك عقار اظنو ذكره !

المتأمل ….
في هذا (السيناريو)
يدرك جيدا ان السيد مالك عقار يغرد خارج سرب الدولة السودانية
(وبالمناسبة دي يا برهان)

(مالك ده لا يمثلني نهاااائي)

ويدرك ايضا ان ما لم يستطع (المزوراتي) فولكر تحقيقه من داخل الخرطوم ما زال يسعى لتحقيقه من داخل اثيوبيا خلال رئيس وزرائها آبي احمد .

لكن في المقابل اعتقد جازما

ليس بمقدور السيد البرهان ان ينصاع لاي صوت خارجي ايا كان سوى صوت الجيش والشعب بعد هذا التوثيق الصريح سواءا من المواطنين او من الجنود الذين وثقوا توجهاتهم واشواقهم لحسم المعركة من داخل ارضها فهذه رسائل جلية و واضحة لقادتهم بالقوات المسلحة . ستجعل البرهان يعمل الف حساب لاي اصوات تدعو لاستكمال الدحر
لذا ….
اعتقد ان مناشدات او احلام (الايغاد) لن تجد اذنا صاغية وفي النهاية سيكتشف الرأي العام انها ما كانت إلا
(كلام ونسة ساكت)
في ظل هذه المرارات والدماء والشهداء والانتهاكات التي مارسها المتمردون في ابشع صورها من سرقة ونهب وقتل واغتصاب

(اعتقد ما على البرهان الا ان يتم شغلته)