ما وراء الخبر .. محمد وداعة : الدعامة .. حطب القيامة
*هزيمة ساحقة و نهائية للمتمردين فى الايام القادمة*
*فولكر يتهم حميدتي باستخدام مرتزقة من وسط وغرب افريقيا*
*بعد تقارير غربية موثوقة ، فولكر يعترف بوجود مرتزقة يقاتلون فى صفوف القوات المتمردة*
*فاغنر تحاول تهريب صواريخ استنقرمضادة للطيران ، و صوايخ مضادة للدبابات من نوع تاو*
*مخزون المتمردين من هذه الاسلحة تعرض للتخريب و لم يعد صالحآ للعمل* ،
*25 الف من قوات المتمردين خارج الخدمة بين قتيل و جريح و هارب*
*قناة العربية تهذى بنشر صورة لشجرة و منزلين و عربة متمردة و تسمى ذلك سيطرة (الدعم السريع) على مدينة بحرى*
*تحليلات لترددات الصوت تؤكد ان مزيعى و مزيعات هذه القنوات يتعرضون لضغوط نفسية هائلة، انهم يكذبون و يصنعون الاخبار الكاذبة*
السيد فولكر بيرتيس خلال حوار حصري مع قناة التلفزيون الالمانى ( دويتشه فيله) اعترف بوجود تحركات من دول الساحل ومالي والنيجر وتشاد، لجهات وأشخاص وصفهم بـ ( الباحثين عن الثروة والمرتزقة) يحاولون الاستفادة من الحرب، وأن هناك عدد غير قليل منهم يدعم أحد الأطراف المتحاربة في السودان وهو قوات الدعم السريع ، وأضاف فولكر أن (هذه ليست سياسة رسمية لهذه الدول، لكن هؤلاء هم الأشخاص الذين يحاولون العثور على فرص للاستفادة من الحرب الأهلية في السودان، وهي في كثير من الأحيان فرص للسرقة والنهب والإثراء)، وخلال المقابلة تفادى بيرتيس الرد بوضوح على تساؤلات حول وجود مرتزقة من مجموعة فاغنر الروسية في منطقة الصراع، قائلاً: (ليس لدي دليل ملموس على تورط مرتزقة فاغنر في هذه الحرب. لا يمكنني تأكيد ذلك، ولا يمكنني القول إن الأمر ليس كذلك)، وبالنسبة لدور الجنرال الليبي خليفة حفتر في الأزمة السودانية، فقد ظل غامضًا، وقال بيرتيس(إن حفتر مؤيد لأحد الطرفين، لكن ليس له دور حاسم في هذه الحرب)
فى دراسة نشرها الدكتور عبد الله الطيب على ، جاء فيها ( وفقا لما هو منشور في وسائل التواصل الاجتماعي اكد الدكتور احمد مرتضي الرشيد الباحث الاجتماعي في الشئون الانسانية بالمجموعة الافريقية للبحوث والدراسات الاستراتيجية ورئيس مجلس ادارة منظمة قناديل البركة للتنمية والاصلاح الافريقي ان الدراسات الاولية في عدد المرتزقة القتلي المنتسبين الي الدعم السريع الذين لقوا مصرعهم في السودان من القبائل العربية في افريقيا الوسطي بلغ عدد القتلي (1,629) قتيل، عدد الجرحي الذين تم تهريبهم بكسور وجروح مختلفة منها (720) في حالة خطيرة (935) من الذين فقدوا اجزاء في الارجل الايدي (380)، الاصابات والكسور في الارجل والايدي،
اما في تشاد فقد بلغ احصائيات الذين لقوا مصرعهم في القبائل العربية من الدعم السريع في معارك السودان ضد الجيش السوداني (3،319)، وبلغ عدد الجرحي التشاديين (1،821) جريح، اما الذين تم تهريبهم الي قري وفرقان القبائل العربية في تشاد فقد بلغ (789) وهم في حالات خطيرة ، وبلغ عدد المفقودين في افريقيا الوسطي وتشاد معا (5،619) مفقود، وبلغ عدد القتلي من القبائل العربية في النيجير الذين لقوا مصرعهم في معارك الخرطوم (2،217) قتيل وقدر المفقودين بعدد (4،211) مفقود، وبلغ عدد الجرحي الذين تم تهريبهم الي النيجر (2،986) جريح، بلغ عدد الحالات الخطيرة في صفوف الجرحي مايعادل ستين في المائة واقيمت في مالي وفي تشاد وافريقيا الوسطي وفي الكمرون وفي نيجيريا في مدينة مادقري وفي النيجر الاف المواقع لتلقي التعازي، ولم يتوقف سيل المهرولين الفارين من المعارك في السودان والراصد لاقوال الفارين من تلك المعارك ان الطائرات حصدت الالاف ، وقالوا ان حميدتي خدعهم ومناهم بارسالهم الي اليمن ولكنه حشرهم في معارك لم يشهدوا لها مثل من قبل، وان الذين يقاتلون حتى الان هم اهل حميدتي فقط ،
الدول الأفريقية المشاركة بمرتزقة مجندين ضمن قوات الدعم السريع المتمردة هي سبعة دول على النحو التالي: تشاد، النبجر، افريقيا الوسطى وهذه دول ظهرت احصاءتها، اما الدول الأفريقية المشاركة بمتمردين ضمن قوات الدعم السريع ولم تتوافر لنا بياناتها فهي(الكمرون، نيجيريا، موريتانيا و ارتريا)
اما اجماليات احصاءات الدول الثلاثة الأوائل وهي (تشاد النيجر وأفريقيا الوسطي)، فقد بلغ عدد القتلى الذين صارت الخرطوم عاصمة الصمود الأسطوري مقبرة لهم (7,165) قتيل، وبلغ عدد الجرحى بمختلف درجات جروحهم من خفيف إلى خطير (7,639) جريح، اما المفقودين قدر بعدد (9,830) مفقود، العدد الكلي للتصنيفات الثلاثة انفة الذكر بلغت حتى نهاية شهر أبريل (24,634) مرتزق اجنبي مؤكد انه خرج من خدمة حميدتي ، هذا بالإضافة إلى ما لا يقل عن ضعفي هذا العدد من المرتزقه الفارين من المعارك ولم يتحدد مصيرهم بعد، من خلال هذه الأرقام الأولية يمكن أن تصل اعداد المرتزقة المشاركين في قوات حميدتي ما بين خمسين إلى خمسة وسبعين الف مرتزق وهم بذلك يمثلون ما بين 50% إلى 75% من إجمالي قواته التي يريد ان يثبت بها الديمقراطية والحكم المدني في السودان، بينما قدرت مصادر مطلعة فى القوات المسلحة بان الاعداد اكثر من ذلك بكثير،
اضافة الى ذلك توفرت معلومات عن مشاركة فاغنر بقوات وصلت من افريقيا الوسطى من مرتزقة( تشاد ، النيجرو افريقيا الوسطى) ، اشرفت فاغنر على تدريبها و تسليحها ، و بذلت فاغنر محاولات عديدة لتهريب صواريخ مضادة للطيران من نوع استنقر، و صوايخ مضادة للدبابات من نوع تاو ، مع اطقم لتشغيل هذه الاسلحة النوعية ، فى محاولة لتحييد سلاح الطيران ، بعد ان ثبت ان مخزون المتمردين من هذه الاسلحة تعرض للتخريب و لم يعد صالحآ للعمل ،
لا زالت قناتى العربية و الحدث ، تهذى بانتصارات مزعومة للقوات المتمردة ، و كانت آخر مسخرة الترويج لسيطرة القوات المتمردة على مدينة بحرى ، بنشر فيديو لشجرة و منزلين و عربة متمردة ، هذه القنوات تدعم التمرد و تقتل السودانيين ،و تتسبب فى دمار هائل للبنية التحتية و المرافق العامة و الاحياء السكنية ، محللين لنبرات الصوت و تردداته يؤكدون ان مزيعى و مزيعات هذه القنوات يتعرضون لضغوط نفسية هائلة، و يعلمون انهم يكذبون و يصنعون الاخبار الكاذبة ، موتوا بغيظكم ،