عرمان: نعمل مع العسكر لانهاء الخلافات في الملف الأمني
أكد القيادي في قوى إعلان الحرية والتغيير ياسر عرمان أنهم يعملون سويا مع المكون العسكري لإنهاء القضايا العالقة في ملف الإصلاح الأمني والعسكري. وقال عرمان بحسب ما اورده ”سودان تربيون” أمس الجمعة إن الحرية والتغيير” تعمل على نحو وثيق مع المكون العسكري من القوات المسلحة والدعم السريع لحل ما تبقى من قضايا في الإصلاح الأمني والعسكري وقضايا الدمج والتحديث. وتم الوصول لحل القضايا الاستراتيجية في الاتفاق الإطاري كما تم اتفاق ثانٍ حول الأسس والمبادئ ثم أخيرا قضايا القيادة والسيطرة وكيف يكون شكلها النهائي”.
وشدد عرمان على أن هذه قضايا بطبيعتها معقدة ومزمنة ونتجت عن الحروب الطويلة والشمولية وتحتاج لمزيد من جهد الشركاء الإقليميين والوطنيين والدوليين. ورأى أن حلها مهم وضروري ليس فقط للسودان بل لاستقرار الإقليم لان السودان يربط بين القرن الإفريقي ومناطق الساحل. كما أشار إلى أن محاولات الإسلاميين لاستغلال هذه القضية لتخريب العملية السياسية بكاملها يجعلها أكثر تعقيدا.
وتوقف عرمان عند رفض بعض الحركات المسلحة الانضمام للعملية السياسية ومطالبتهم بالحصول على 50 % من عضوية آلية اختيار الحكومة الجديدة لضمان تمثيلها هي وحلفائها بالتساوي مع بقية القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري. وقال إن بعض الحركات لم تدرك أن العملية السياسية ليست حول اقتسام السلطة و توزيع الثروة على النخب وان الغرض منها هو مخاطبة قضايا المهشمين في ريف السودان خاصة النازحون واللاجئون وقضايا الإصلاح الجوهري في القطاع الأمني والعسكري.. وأيضا قضايا المواطنة المتساوية. وأضاف: “بعض الحركات المسلحة عجزت عن رؤية أن هذه العملية تأتي في إطار ثورة ديسمبر وتعمل على إكمال مهام الثورة وبناء الدولة، وهذا وضع مختلف، ومن الأفضل لها الوقوف في الصف المنادي بالتحول المدني الديمقراطي الذي يقود لديمومة الاصلاحات”.