أخبار

من المستفيد من محولات إشعال الفتنة بين الجيش والدعم السريع؟

الخرطوم: سودان بلا حدود

لاحظ المراقبون للشأن الانتقالي في السودان ،بأن هناك جهات عديدة مازالت تعمل بإستمرار على اشعال نيران العداوة وسط القوات النظامية جيش ودعم سريع منذ بداية التغيير وحتى اليوم، وتقوم باستغلال تناقضات المجتمع وضعاف النفوس في السعي لاحداث الوقيعة والفتنة بين الجيش والدعم السريع.
وقال الخبير الأمني اللواء معاش محمد حسن خالد، ان وعي قادة المكون العسكري القائد محمد حمدان دقلو وعبد الفتاح البرهان كفيل بتجنيب السودان الفتنة والانزلاق في حرب المستفيد منها اعداء السودان.
وأكد أن لقاء الرجلين ببيت الضيافة و ضع الأساس المتين لتجاوز الخلافات، مؤكدا بان الدعم السريع جزء من المؤسسة العسكرية بنص القانون وان قائده تحدث مرارا عن علاقته بالقوات المسلحة وعن معالجة دمج القوات.
ورأى الخبير الأمني ان المناشدات المتكررة من مختلف القوى السياسية والحادبين على مصلحة الوطن بعدم نفخ نار الخلاف بين أطراف المكون العسكري تأتي لإغلاق منافذ الفتنة ومخاطر الخلاف.
ونوه إلى خطورة اتخاذ بعض السياسين لمسالة تباين الرؤى بين قيادات المكون العسكري حول بعض التفاصيل الصغيرة حول الاتفاق الإطاري وكيفية تنفيذه، زريعة للفتنة والوقيعة بين المكون العسكري ،واصفا هذه المساعي بغير المفيدة للعملية السياسية ومضرة بالاستقرار.
وتابع في هذا الخصوص أن هذه المحاولات تعد مقدمة لجر السودان إلى الفوضى وفتح الباب أمام التدخل الدولي تحت دعاوى عدم الامن، ومن ثم تدويل المسألة السودانية.
فيما أوضح المحلل السياسي الدكتور حسين النعيم ان القوى السياسية إدركت من خلال بيانها لأهمية أن يكون المكون العسكري موحدا لضمان الإستقرار وضمان الانتقال.
وحذر النعيم من خطورة مساعي تدويل الازمة السودانية واستغلال الخلافات بين المكونات السودانية في جر البلاد إلى البند السابع وما يتبعه من خطر التقسيم الى دويلات متصارعة وبالتالي تكون فائدة إشعال الفتنة هي ان يبقى السودان في مرحلة ان هناك خلافا بدلا من احلال الحلول
لتتمكن القوى المستفيدة من تنفيذ مصالحها في زمن الفوضى.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى