عالمية

جهات تدعم ناشط سياسي لضرب استقرار السودان

يتابع عشرات الآلاف من السودانيين ما ينشره احد الناشطين السياسين على صفحته بشغف دون درايتهم لصالح من يعمل الأخير أو ما هي الأهداف التي يعمل من أجل تحقيقها من وراء نشره معلومات مضللة عن كبار مسؤولي الحكومة الإنتقالية الحالية بمن فيهم رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان وكذا تعرضه للجيش السوداني وباقى مؤسسات الدولة الهامة بانتقادات لاذعة بهدف تشويه سمعتها، ولكشف الجهات التي يعمل لصالحها والأهداف التي يسعى للوصول لها، تشير مصادر خاصة الى معلومات قيمة تجيب على هذه الأسئلة والتي ستنور الرأي العام السوداني قبل أن يقع في فخ جهات تريد زعزعة استقرار البلاد.
حيث تشير المصادر بان تحركات الناشط الساسي الذي يقود الحملات الشنعاء عبر صفحته بالفايسبوك والتي يتعمد فيها المساس بأجهزة الدولة الأمنية وبمؤسساتها الحساسة والهامة، ووجدت أنه التقى بمسؤول امني رفيع شهير سابق في القاهرة أكثر من مرة واتفق معه على مواصلة العمل على هذا المنوال وتكثيف مجهوداته لتشويه سمعة المؤسسة العسكرية السودانية من أجل ضرب استقرار البلاد، وهذا مقابل أن يحصل الأخير على منصب هام في وزارة الإتصال والإعلام السودانية بعد تعيين الحكومة الجديدة التي ستشرف على ترسيخها واشنطن وبعض الدول الحليفة لها.
كما نقلت لنا مصادر موثوقة أن المسوؤل الامني السابق قد اجتمع بمسؤوليين أمريكيين مؤخرا وتم الإتفاق معهم على تمرير المخطط الذي يعمل عليه الناشط السياسي في السودان مقابل ايجاد موطئ قدم للمسؤول الامني السابق ورد الإعتبار له.
وتعتبر هذه واحدة من المحاولات العديدة التي يقوم بها المسؤول الامني المعروف لزعزعة استقرار السودان والعودة لأرض الوطن لتسلم الحكم فيه والتحكم في مفاصله.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى