أخبار

سبب نازحو محلية بليل.. الاشادات تنهال على هذا المسؤول…؟

الخرطوم: سودان بلا حدود

متدح الخبير في طب المجتمع الدكتور قرشي احمد محمد، عودة الاستقرار والأمان لمحلية بليل بجنوب دارفور بعد الأحداث المؤسفة التي شهدتها المنطقة.

وقال إن وقوف النائب الاول لرئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي ومتابعته الشخصية لملف عودة النازحين واعلان نتائج التحقيق في احداث بليل تمهيدا لمحاكمة المجرمين وتقديمهم للعدالة، خلقت روح من الثقة والتعاون بين المجتمع. مشيرا إلى أن المتابعة والإشراف المباشر لحميدتي على بسط الأمن وملاحقة المتفلتين والخارجين عن القانون هي التى ساعدت فى حل جذور النزاع.
واوضح ان عودة التعافي للمنطقة أيضا كان بفضل قوافل الدعم السريع الإنسانية للمحلية والتى قدمت إلى تلك المناطق وهي تحمل المؤن والمواد الغذائية والخيام قد ساعدت القافلة في هدوء الاحوال الامنية في أرجاء المحلية وعاد النازحين إلى قراهم.
وقال إن هذه القوافل لعبت دوراً كبيرا في عودة النازحين إلى مناطقهم.
وأشار في هذا الصدد إلى ان قافلة الدعم السريع الإنسانية لمحلية بليل وهي تحمل المؤن والمواد الغذائية والخيام قد ساعدت القافلة في هدوء الاحوال الامنية في أرجاء المحلية وعاد النازحين إلى قراهم بعد الأحداث الأخيرة
وبين ان قوافل الدعم السريع الإنسانية كان لها دور واضح في عودة النازحين إلى مناطقهم.
وأوضح أن القافلة أدت الى استقرار عدد ١٠ قرى تضررت بمحلية بليل بعد عودة المواطنين الذين نزحو بسبب الأحداث،حيث وفرت القافلة المؤن والمواد الغذائية والخيام.
وكان لها مساهمة كبيرة وساعدت في هدوء الاحوال الامنية في أرجاء المحلية وعاد النازحين إلى قراهم
واكد ان قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي نائب رئيس المجلس السيادة ظل يولي اهتماماً خاصاً بالأمن والاستقرار في كل ربوع البلاد، كما انه يقف بنفسه على كل الاحداث التي تحدث بين الفينة والأخرى خاصة في الولايات التي تحدث فيها النزاعات والصراعات القبلية وتتفافم هذه الصراعات وتصل لدرجة الاقتتال وحرق القرى وتشريد أهلها فنجد النائب حميدتي يكون في مقدمة الحاضرين لدرء مثل هذه النزاعات والحروب .
واكد اللواء عبد الله محمد باشا، قائد قطاعات دارفور بالدعم السريع، اكتمال عمليات الإغاثة لعدد “10” قرى متضررة، استفادت من القافلة التي بعث بها السيد قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي المتمثلة في عدد “1000” سلة غذائية متكاملة، إضافة إلى تبرعات الخيرين، مشيراً إلى استمرار عمليات تشييد المساكن للمواطنين، داعياً إلى مواصلة دعم المتضررين .
ويؤكد الخبير أن قوات الدعم السريع تضع قضايا النازحين وتأهيل المعسكرات وتوفير الدواء والغذاء في قائمة أولوياتها الكبرى، وذلك لما تمثله هذه الشريحة من أهمية كبرى في المجتمع السوداني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى