د.محمد الريح الشيباني يكتب :- سطور من نور
كأننا نقف على سطح متحرك لا نستطيع حتى أن نتشبث بأنفسنا كيف لنا أن نحمل عبء غيرنا هل سئم السطح أكاذيبنا؟؟ والتراهات التي نتفوه بها ونظل نعد تكرارها مرة تلو الأخرى أم أنه فعلاً قد عدنا متملقين ليس إلا وكثيري التسويف آن للسطح أن يثبت وقد بدء فعلاً يشعر بعبء ثقيل جعله يتأرجح بنا دون ، جدوى هذا كله جراء عدم الإتفاق لماذا نحمل كل هذا لأنفسنا طالما تنوء به ظهورنا؟ كلمة حق أقولها كلما شق الخلاف طريقه إلى قوم إلا وقادهم إلى دمار المجتمع ككل ويدفع ثمن ذلك أبرياء ليس لهم حول ولا قوة بما يجري ونحن المسؤولون عن ذلك ما اتسعت هالة الخلاف في قوم إلا وهم كثيري الجهل والطيش وهذه السمات سادت في الفترة سبقت الإسلام بنحو مائتين أو مائة وخمسين عام هل الجينات تجددت ؟؟ وبدأت نعراتها تتهاطل علينا أم صابتنا اللعنات منذ متى ونحن نجلس على طاولات الحوار دون نصل إلى شيء نبحث عنه من سنين إلى متى نظل نكسر الأقلام و نطوي القراطيس و نقطعها إربا ونلقيها على روؤس بعضنا؟؟ هكذا يكون الحوار وجميعنا نعلم ما الغرض الذي اجتمعنا من أجله ألم يكن هناك مجال للتضحيات والمدارة ونستمر في فضح ذواتنا و ونشهد وسطاء وسفراء الآخرين من المجتمعات الدولية والإقليمية على أفعالنا بالله عليكم متى نتفق عندما يكشف الغطاء على أبصارنا عند سكرات الموت صدقوني سيكون الثمن باهظاً وقتها .
بقلمي د. محمد الريح الشيباني