أعمدة

شرطة ولاية غرب دارفور ..طموح وتطور.

نقطة ضوء ❗

أثبتت الأبحاث العلمية والتجارب الحياتية أن القائد او مدير المنظمة (المؤسسة) وما يمتلك من أفكار وخطط ورؤى وبرامج هادفة ومدى إرتباطه وإحاطته بالعاملين والطموح والتطلع وعدم الاستسلام للمعوقات هو القائد الناجح الذي يصنع فاعلية المنظمة أو المؤسسة ويترك اثرآ واضحآ أثناء تواجده بها وبصمة تاريخية بعد تركه العمل فيها.
أصبح اللواء شرطة حقوقي سليمان اسماعيل خريف مدير شرطة ولاية غرب دارفور مثالآ حيآ للقائد الناجح بل زاد من ذلك حيث تفنن وأبدع في تسديد أهداف سامية للمهام والرسالة استيعابآ لقوله صلي عليه وسلم (من عمل منكم عملآ أن فاليتقنه).
تولي الرجل قيادة شرطة الولاية العام ٢٠٢٢م في ظرف بالغ التعقيد امنيآ، واجتماعيآ، وميدانيآ، وطبوغرافيآ وذلك عقب احداث الجنينة القبلية المتتالية والمتقاربة التي لعب فيها الصراع المسلح بدارفور دورآ سالبآ منذ العام ٢٠٠٣م وانعكست تداعياته بشكل واضح علي أداء الشرطة بالمنطقة طوال العقدين الماضيين وذلك بسبب التصدعات التي أصابت المزاج العام للقوة والأفراد بالأقليم لاسيما الجنينة.

بدء الرجل مشواره بصعوبة في اجواء أمنية ماثلة وكان التحدي الأكبر هو إعادة الثقة في الشرطة ورجالها أولآ وإنتزاع زمام المبادرة لطبيعة المهام الموكلة لها في بسط هيبة الدولة وسيادة القانون.

اختار الرجل خطة عمل بعناية فائقة وذكية اشتملت علي ثلاث مراحل :_

ابتداءآ من صياغة الفرد الذي يعتبر رأس الرمح ورصيد نجاح أي عمل

_ مراجعة الامكانات المتاحة من وسائل نقل واتصال وإدارة.

_ تبني خطاب اعلامي هادف وايجابي يعزز من علاقة الشرط بالجمهور.

نحج السيد خربف خلال فترة وجيزة بولاية غرب دارفور من تحويل الأفكار والخطط والبرامج الي عمل يومي ذلك بالنزول الميداني علي القوة لتحسس مشاكلها الإدارية والفنية والاجتماعية وإصدار التوجيهات المباشرة لتذليلها ومعالجتها.
_ سعى جاهدآ في ترتيب المكاتب الادارية الداخلية والمحليات لتهيئة مناخ وبيئة العمل.
_ عمل سيادته علي تشبيك متميز للادارات المتخصصة الأخرى ورسخ لمبدء روح القيادة الجماعية للعمل هدفه تحقيق الأمن والطمأنينة للمواطنين.
_ تميز السيد مدير شرطة ولاية غرب دارفور بدملوماسية شعبية خاصة ومتفردة ضمن وظيفة الشرطة الإجتماعية حيث تبنى عدد من البرامج المجتمعية لبناء شراكات ذكية مع منظمات ورموز المجتمع علي اختلافه إضافة إلى ولوجه دور العلم والمعاهد والجامعات والإعلام.

عمل الرجل علي التنسيق والتعاون الكامل مع الأجهزة النظامية الأخرى من اجل محاربة الجريمة وفرض هيبة الدولة.
كل هذا العطاء والجهد أثمر امنآ واستقرارآ وسلامآ للولاية.
وقبل يومين كيف رأينا الشرطة بوحداتها المختلفة بغرب دارفور ترفع الجاهزية للمواطنين بعد صيانة عدد من الآليات والمركبات والدفع بقوة جديدة قريبآ حيث أبدى المواطنين حبآ واحترامآ للشرطة.
حقآ المؤسسة حاجة الى مثل هؤلاء القادة.
التحية للضباط وقادة شرطة ولاية غرب دارفور الذين كانوا نقطة ضوء لهذا النجاح الكبير.
والسلام،،،،،،

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى