وقفة احتجاجية امام وزارة الداخلية
الخرطوم :سودان بلاحدود
نظم مواطنو واهالي مربع ٤٠ دار السلام امبدة غرب أمدرمان وقفة احتجاجية اليوم الأحد ٥/ ٢ أمام وزارة الداخلية بالخرطوم وتقدمو بمذكرة للسيد وزير الداخلية تحوي مطالب في بسط هيبة الدولة الامن والقانون في كافة أنحاء البلاد وأطراف العاصمة خاصة التي باتت فيها ظواهر سالبة متكررة وسلوك منحرف لشبكات إجرامية متخصصة في كافة انواع الجريمة، وقد ظهر ذلك جليا في اختطاف الأطفال والقصر بصورة مروعة للمواطنين، بعد غياب تام للأجهزة الشرطية بتلك المناطق النائية وساعد ذلك لتكرار الجريمة المؤلمة.
فقد تم اختطاف الطفل البالغ من العمر ثلاثة أعوام من منزلهم بدار السلام مربع ٤٠ في وضح النهار قبل ١٥ يوما من البحث المتواصل ولم يتم أعثور عليه حتي اللحظة،
وقال العميد شرطة رضوان مدير مكتب السيد وزير الداخلية مخاطبا الوقفة الاحتجاجية ان الشرطة في خدمة الشعب وأمن المواطن أينما كان ووجه قواته وأفراد المباحث باخذ الأمر بعين الاعتبار وضرورة البحث الداؤوب وضبط المجرم وتقديمه للعدالة في هذه الجريمة المؤلمة والقاصمة لظهر الابوين، وقال إن خطف الأطفال قاصي جدا ولا يتحمله الإنسان، ووعد والد الطفل المختطف ادم جون الذي كان يكسوه الاسي بإيجاد الطفل خالد في زمن وجيز بإذن الله.
ومن جهته قال والد الطفل ادم جون ان مثل هذه الظاهرة دخيلة علي مجتمعاتنا وقد تكررت كثيرا في منطقة دار السلام في الفترة الاخيرة، وذكر ان اختطاف الطفل تم بواسطة امراءة وهي ظاهرة معيبة جدا.
وأضاف شرف النور لجان مقاومة غرب السلام ان هذا السلوك المنحرف بات يهدد مواطنين المنطقة عامة والمربع خاصة لتكرار هذه الظاهرة ولابد من حسمها وضبط المجرم وتقديمه للعدالة، وأن هذا فقد لكل إباء المربع .
ومن جانبه قال الاستاذ عبدو ان لجان مقاومة غرب السلام يعملون بشكل دؤوب وتنظيم حملات لمحاربة الجريمة بالمنطقة، وان اعداد أفرادالشرطة بالمنطقة ضعيف جدا وذالك لكثرة المجرمين وتطور الجريمة ولا مناص من زيادة اعداد أفراد الشرطة والياتهم بالأماكن الطرفية حتي يتم بسط الامن وينعم المواطن بالسلام.
وأضاف سيف الدين ان ظاهرة اختطاف الأطفال وفي وضح النهار باتت تهدد المواطن باطراف العاصمة وقد تكررت هذه الظاهرة مؤخرا وقلة القوات الأمنية والشرعية بالمنطقة ادي لشيوعها، وأن هذه الوقفة جاءت نتيجة لطفح الكيل لذا نطالب السيد أوزير ببسط هيبة الدولة والقانون ومحاربة الجريمة والمجرم ليكون عظة.